قوله تعالى : { وَإِذْ أَوْحَيْتُ إِلَى الحَوَارِيِّيِنَ أَنْ ءَامِنُوا بِي . . . }
أحدهما : معناه أَلهَمْتُهُم أن يؤمنوا بي ، ويصدقوا أنك رسولي ، كما قال تعالى :
{ وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ } [ النحل : 68 ] .
والثاني : يعني ألقيت إليهم بالآيات التي أريتهم أن يؤمنوا بي وبك . وفي التذكير بهذه النعمة قولان :
أحدهما : أنها نعمة على الحواريين أن آمنوا ، فذكر الله تعالى به عيسى لأنهم أنصاره .
والثاني : أنها نعمة على عيسى ، لأنه جعل له أنصاراً من الحواريين قد آمنوا به .
والحواريون : هم خواص عيسى عليه السلام الذين استخلفهم من جملة الناس .
{ قَالُوا ءَامَنَّا } يعني بالله تعالى ربك .
{ وَاشْهَدْ بِأَنَّنَا مُسْلِمُونَ } يحتمل وجهين : أحدهما : أنهم أشهدوا عيسى عليه السلام على إسلامهم بالله تعالى وبه .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.