هي مكية كلها عند الحسن وعكرمة وعطاء وجابر . وقال ابن عباس إلا ثلاث آيات{[1]}
قوله عز وجل : { الر } فيه أربعة تأويلات :
أحدها : معناه أنا الله أرَى ، قاله ابن عباس والضحاك .
والثاني : هي حروف من اسم الله الذي هو الرحمن ، قاله سعيد بن جبير والشعبي . وقال سالم بن عبد الله : { الر } و { حمٌ } و { ن } للرحمن مقاطع .
الثالث : هو اسم من أسماء القرآن ، قاله قتادة .
الرابع : أنها فواتح افتتح الله بها القرآن ، قاله ابن جريج .
{ تِلْكَ ءَايَاتُ الْكِتَابِ الْحَكِيمِ } يعني بقوله { تِلْكَ ءَايَاتُ } أي هذه آيات ، كما قال الأعشى :
تلك خَيْلِي مِنْهُ وتلكَ رِكَابِي *** هُنَّ صُفْرٌ أَوْلاَدُها كالزَّبِيبِ
وفي { الكِتَابِ الْحِكيمِ } هاهنا ثلاثة أقاويل :
أحدها : التوراة والإنجيل ، قاله مجاهد .
الثالث : القرآن ، قاله قتادة .
وفي قوله : { الحَكِيمِ } تأويلان :
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.