يتحدث القرآن الكريم من خلال ما يذكره من قصص عن سنن الله الكونية ، وعن العظات والعبر المستفادة ، ويبين في أثناء القصة الكثير من العقائد والأحكام والأخلاق . وقد ذكر في السورة السابقة طرفا من سيرة بني إسرائيل صور فيه الكثير من انحرافهم ، وفي هذه السورة يذكر جوانب أخرى من ضلالهم وانحرافهم ، ويرشد إلى ما ينبغي أن يكون عليه المؤمن في عقيدته وسلوكه ، ويبين حقيقة الدين السماوي ، ويشير إلى آداب المجادلة ، ويذكر العادات في الانتصار والفشل أحيانا . ويبين مقام الشهداء يوم القيامة ، والجزاء وعمومه للذكر والأنثى ، وطريق الفلاح ، وتبتدئ هذه السورة الكريمة بما ابتدأت به السورة السابقة .
1- الم ، حروف صوتية سيقت لبيان أن القرآن المعجز من هذه الحروف .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.