ويشتمل على تفسير سورة آل عمران
وهي مدنية . مائتا آية ، أو إلا آية . سميت بذلك لأن اصطفاء آل عمران ، وهم عيسى ويحيى ومريم وأمها ، نزل فيه منها ما لم ينزل في غيره . اذ هو بضع وثمانون آية . وقد جعل هذا الاصطفاء دليلا على اصطفاء نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وجعله متبوعا لكل محب لله ومحبوب له .
وتسمى الزهراء ، لأنها كشفت عما التبس على أهل الكتابين من شأن عيسى عليه السلام . والأمان ، لأن من تمسك بما فيها أمن من الغلط في شأنه . والكنز ، لتضمنها الأسرار العيسوية . والمجادلة ، لنزول نيف وثمانين آية منها في مجادلة رسول الله صلى الله عليه وسلم نصارى نجران . وسورة الاستغفار ، لما فيها من قوله : ( والمستغفرين بالأسحار ) . وطيبة ، لجمعها من أصناف الطيبين في قوله : ( الصابرين والصادقين ) . إذا آخره ، أفاده المهايمي .
والمراد بعمران هو والد مريم ، أم عيسى عليهما السلام ، كما يأتي التنويه به في قوله تعالى : ( ان الله اصطفى آدم ونوحا وآل ابراهيم وآل عمران على العالمين ) .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.