التفسير الصحيح لبشير ياسين - بشير ياسين  
{الٓمٓ} (1)

مقدمة السورة:

فضلها : تقدم ذكره مقرونا بفضل سورة البقرة .

قوله تعالى { ألم . الله لا إله إلا هو الحي القيوم }

قال الترمذي : حدثنا علي بن خشرم . حدثنا عيسى بن يونس عن عبيد الله ابن أبي زياد القداح ، كذا قال عن شهر بن حوشب عن أسماء بنت يزيد ان النبي صلى الله عليه وسلم قال : " اسم الله الأعظم في هاتين الآيتين{ وإلهكم إله واحد لا إله إلا هو الرحمن الرحيم }وفاتحه آل عمران{ ألم الله لا إله إلا هو الحي القيوم } " .

( السنن5/517 ح3478-ك الدعوات ، ب65 )وأخرجه أبو داود( السنن2/80 ح1496-ك الصلاة ، ب الدعاء عن مسدد ) ، وابن ماجة( السنن2/1267 ح3755-ك الدعاء ، ب اسم الله الأعظم ) عن أبي بكر بن أبي شيبة . كلاهما عن عيسى بم يونس . وأخرجه احمد-المسند6/461 )عن محمد بن بكر . والدارمي( السنن2/450-ك فضائل القرآن ، ب فضل اول سورة البقرة . . . )عن أبي عاصم النبيل . وابن أبي حاتم( التفسير ح4-آل عمران/1 )من طريق مكي بن إبراهيم ، جميعهم عن عبيد الله بن أبي زياد به . قال الترمذي : حسن صحيح . وقد ذكر الإمام احمد أن شهرا روى عن أسماء بنت يزيد احاديث حسانا( التهذيب4/370 ) فلعل هذا الحديث منها . وقال الألباني : حسن . ( صحيح الترمذي ح 2764 ) .

وانظر الكلام عن الحروف المقطعة في بداية سورة البقرة .

أخرج الطبري وابن أبي حاتم بسنديهما الصحيح عن مجاهد في قول الله جل ثناؤه{ الحي القيوم } قال القائم على كل شئ .