157- وأخص بها الذين يتبعون الرسول محمدا ، الذي لا يكتب ولا يقرأ ، وهو الذي يجدون وصفه مكتوبا عندهم في التوراة والإنجيل ، يأمرهم بكل خير وينهاهم عن كل شر ، ويحل لهم الأشياء التي يستطيبها الطبع ، ويُحرم عليهم الأشياء التي يستخبثها الطبع كالدم والميتة ، ويزيل عنهم الأثقال والشدائد التي كانت عليهم . فالذين صدقوا برسالته وآزروه وأيدوه ونصروه على أعدائه ، واتبعوا القرآن الذي أنزل معه كالنور الهادي ، أولئك هم الفائزون دون غيرهم ممن لم يؤمنوا به .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.