تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين  
{ٱلَّذِينَ يَتَّبِعُونَ ٱلرَّسُولَ ٱلنَّبِيَّ ٱلۡأُمِّيَّ ٱلَّذِي يَجِدُونَهُۥ مَكۡتُوبًا عِندَهُمۡ فِي ٱلتَّوۡرَىٰةِ وَٱلۡإِنجِيلِ يَأۡمُرُهُم بِٱلۡمَعۡرُوفِ وَيَنۡهَىٰهُمۡ عَنِ ٱلۡمُنكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ ٱلطَّيِّبَٰتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيۡهِمُ ٱلۡخَبَـٰٓئِثَ وَيَضَعُ عَنۡهُمۡ إِصۡرَهُمۡ وَٱلۡأَغۡلَٰلَ ٱلَّتِي كَانَتۡ عَلَيۡهِمۡۚ فَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ بِهِۦ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَٱتَّبَعُواْ ٱلنُّورَ ٱلَّذِيٓ أُنزِلَ مَعَهُۥٓ أُوْلَـٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡمُفۡلِحُونَ} (157)

الذين يتبعون الرسول النبي الأمي الذي يجدونه مكتوبا عندهم في التوراة والإنجيل يأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبآئث ويضع عنهم إصرهم والأغلال التي كانت عليهم فالذين آمنوا به وعزروه ونصروه واتبعوا النور الذي أنزل معه أولئك هم المفلحون

[ الذين يتبعون الرسول النبي الأمي ] محمد صلى الله عليه وسلم [ الذي يجدونه مكتوباً عندهم في التوراة والإنجيل ] باسمه وصفته [ يأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر ويحل لهم الطيبات ] مما حرم في شرعهم [ ويحرم عليهم الخبائث ] الميتة ونحوها [ ويضع عنهم إصرهم ] ثقلهم [ والأغلال ] الشدائد [ التي كانت عليهم ] كقتل النفس في التوبة وقطع أثر النجاسة [ فالذين آمنوا به ] منهم [ وعزَّروه ] ووقروه [ ونصروه واتبعوا النور الذي أنزل معه ] أي القرآن [ أولئك هم المفلحون ]