{ وأقم الصلاة } ، يعنى : وأتم الصلاة ، يعنى : ركوعها وسجودها ، { طرفي النهار } ، يعنى : صلاة الغداة ، وصلاة الأولى ، والعصر ، ثم قال : { وزلفا من الليل } ، يعنى : صلاة المغرب والعشاء ، { إن الحسنات } ، يعنى : الصلوات الخمس { يذهبن السيئات } ، يعنى : يكفرن الذنوب ما اجتنبت الكبائر . نزلت في أبي مقبل ، واسمه عامر بن قيس الأنصاري ، من بني النجار ، أتته امرأة تشتري منه تمرا فراودها ، ثم أتى النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : إني خلوت بامرأة ، فما شيء يفعل بالمرأة إلا وفعلته بها ، إلا أني لم أجامعها ، فنزلت : { وأقم الصلاة طرفي النهار . . . } ، إلى آخر الآية .
ثم عمد الرجل ، فصلى المكتوبة وراء النبي صلى الله عليه وسلم ، فلما انصرف النبي صلى الله عليه وسلم ، قال له : "أليس قد توضأت وصليت معنا ؟" قال : بلى ، قال : "فإنها كفارة لما صنعت" ، ثم قال : { ذلك } الذي ذكره من الصلاة طرفي النهار وزلفى من الليل من الصلاة ، { ذكرى للذاكرين } [ آية :114 ] ، كقوله لموسى : { وأقم الصلاة لذكري } [ طه :14 ] .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.