أي اسْتَغْرِقْ جميعَ الأوقاتِ بالعبادات ، فإنَّ إخلالَكِ لحظةً من الزمان بِفَرضٍ تؤديه ، أو نَفْلِ تأتيه حَسْرَةٌ عظيمةٌ وخُسرَانٌ مبينٌ .
قوله { إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ الْسَّيِئَاتِ } الحسنات ما يجود بها الحق ، والسيئات ما يذنبها العبد ، فإذا دخلت حسناتُه على قبائح العبد مَحَتْها وأَبْطَلَتْها .
ويقال حسناتُ القُربة تَذْهَبُ بسيئات الزَّلَّة .
ويقال حسناتُ الندم تَذْهَبُ بسيئات الجُرْم .
ويقال ( انسكاب ) العَبْرَةَ تُذْهِبَ سيئاتِ العَثْرَة .
ويقال حسنات الاستغفار تُذْهِبُ سيئات العصيان .
ويقال حسنات الاستغفار تُذْهِبُ سيئات الإصرار .
ويقال حسناتُ العناية تذهب سيئات الجناية .
ويقال حسنات العفو عن الإخوان تذْهِبُ الحقدَ عليهم .
ويقال حسنات الكَرَمَ تُذْهِب سيئات الخَدَم .
ويقال حسنُ الظنِّ يُذْهَبُ سوأتهم بكم .
ويقال حسنات الفضل من الله تُذْهِبُ سيئاتِ حسبان الطاعة من أنفسكم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.