المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{وَأَقِمِ ٱلصَّلَوٰةَ طَرَفَيِ ٱلنَّهَارِ وَزُلَفٗا مِّنَ ٱلَّيۡلِۚ إِنَّ ٱلۡحَسَنَٰتِ يُذۡهِبۡنَ ٱلسَّيِّـَٔاتِۚ ذَٰلِكَ ذِكۡرَىٰ لِلذَّـٰكِرِينَ} (114)

تفسير الألفاظ :

{ طرفي النهار } صباحا ومساء . { وزلفا من الليل } أي وساعات منه قريبا من النهار وهو جمع زلفة ، وهو مشتق من أزلفه أي قربه . { ذكرى } أي تذكرة .

تفسير المعاني :

وأقم الصلاة كل غداة وعشية وفي ساعات قريبة من النهار ، إن الحسنات تمحوا السيئات ، تلك عظة للمتعظين .