تفسير مقاتل بن سليمان - مقاتل  
{وَأُتۡبِعُواْ فِي هَٰذِهِ ٱلدُّنۡيَا لَعۡنَةٗ وَيَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِۗ أَلَآ إِنَّ عَادٗا كَفَرُواْ رَبَّهُمۡۗ أَلَا بُعۡدٗا لِّعَادٖ قَوۡمِ هُودٖ} (60)

وقال للأتباع : { ولئن أطعتم بشرا مثلكم إنكم إذا لخاسرون } [ المؤمنون :34 ] ، يعنى لعجزة فهذا قول الكبراء للسفلة ، فاتبعوهم على قولهم ، { وأتبعوا في هذه الدنيا لعنة } يعنى العذاب ، وهي الريح التي أهلكتهم ، { ويوم القيامة } يعنى عذاب النار ، { ألا إن عادا كفروا ربهم } ، يعنى بتوحيد ربهم ، { ألا بعدا لعاد قوم هود } [ آية :60 ] في الهلاك .