{ وَاتَّبَعُواْ أَمْرَ كُلِّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ } متكبّر لا يقبل الحق ولا يذعن له ، قال أبو عبيد : العنيد والعنود والعاند والمعاند : المعارض لك بالخلاف ، ومنه قيل للعرق الذي يفجر دماً فلا يرقى : عاند قال الراجز :إنّي كبيرٌ لا أطيقُ العندا
{ وَأُتْبِعُواْ } ألحقوا وأردفوا { فِي هَذِهِ الدُّنْيَا لَعْنَةً } يعني بعداً وعذاباً وهلاكاً { وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ } أي وفي يوم القيامة أيضاً كذلك لعنوا في الدنيا والآخرة { أَلا إِنَّ عَاداً كَفَرُواْ رَبَّهُمْ } أي بربهم ، كما يقال : شكرته وشكرت له ، وكفرته وكفرت به ونصحته ونصحت له ، قيل بمعنى : كفروا نعمة ربهم .
{ أَلاَ بُعْداً لِّعَادٍ قَوْمِ هُودٍ } البُعد بعدان : أحدهما البُعد ضد القرب ، يقال : بعد يبعد بُعداً ، والآخر بمعنى الهلاك ويقال منه : بَعد يَبعد بَعداً وبُعْداً .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.