ثمّ بَيَّنَ عقوبتهم ، فقال : { واتبعوا } يعني : ألحقوا { فِى هذه الدنيا لَعْنَةً } يعني : العذاب والهلاك ، وهي الريح العقيم . { وَيَوْمَ القيامة } لعنة أُخرى ، وهو عذاب النار إلى الأبد { أَلا إِنَّ عَادًا كَفَرُواْ رَبَّهُمْ } ، وهذا تنبيه للكفار أن عاداً كفروا ربهم ، فأهلكهم الله تعالى ، فاحذروا كيلا يصيبكم بكفركم ، ما أصابهم بكفرهم ، ويقال : { أَلا إِنَّ عَادًا كَفَرُواْ رَبَّهُمْ } يعني : ينادي مناد يوم القيامة ، لإظهار حالهم { أَلا إِنَّ عَادًا كَفَرُواْ رَبَّهُمْ } وقال الضّحَّاك : ترفع لهم راية الغدر يوم القيامة ، فينادي منادٍ يوم القيامة : هذه غدرة قوم عاد ، فيلعنهم الملائكة ، وجميع الخلق . فذلك قوله تعالى : { أَلاَ بُعْدًا } يعني : خزياً وسحقاً { لّعَادٍ قَوْمِ هُودٍ } .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.