{ وقال الملك } ، واسمه الريان بن الوليد : { ائتوني به } ، يعني : بيوسف ، { فلما جاءه الرسول } ، يعنى : رسول الملك ، وهو الساقي ، { قال } له : { ارجع إلى ربك } ، يعنى : سيدك ، { فسئله ما بال النسوة } الخمس { التي قطعن أيديهن } ، يعنى : حززن أصابعهن بالسكين ، { إن ربي بكيدهن } ، يعنى : بقولهن ،{ عليم } ، آية ، حين قلن : ما يمنعك أن تقضي لها حاجتها ؟ وأراد يوسف ، عليه السلام ، أن يستبين عذره عند الملك قبل أن يخرج من السجن ، ولو خرج يوسف حين أرسل إليه الملك قبل أن يبرئ نفسه ، لم يزل متهما في نفس الملك ، فمن ثم قال : { قال ارجع إلى ربك فاسأله ما بال النسوة اللاتي قطعن أيديهن إن ربي بكيدهن عليم } ، فيشهدن أن امرأة العزيز قالت : { ولقد راودته عن نفسيه فاستعصم } [ يوسف :32 ] .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.