{ وَقَالَ الْمَلِكُ ائْتُونِي بِهِ } : بعد مراجعة الرسول ، { فَلَمَّا جَاءهُ الرَّسُولُ } ليخرجه ، { قَالَ ارْجِعْ إِلَى رَبِّكَ } : إلى الملك ، { فَاسْأَلْهُ {[2417]}مَا بَالُ النِّسْوَةِ اللاَّتِي قَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ } : أراد أن يعلم الملك براءة ساحته ولم يصرح بذكر امرأة العزيز أدبا واحتراما وهن يعلمن أيضا براءته بإقرارها عندهن وفي الحديث{[2418]} ”لو لبثت في السجن ما لبث يوسف لأجبت الداعي“ وفيه{[2419]} أيضا ”لقد عجبت من يوسف وصبره وكرمه – والله يغفر{[2420]} له حين سئل عن تعبير الرؤيا ولو كنت مكانه ما أجبتهم حتى أشترط أن يخرجوني“ ، { إِنَّ رَبِّي بِكَيْدِهِنَّ عَلِيمٌ } : حين قلن : أطع مولاتك ، في الاستشهاد بعلم الله تعالى على براءته أو الوعيد لهن على كيدهن أو تعظيم كيدهن .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.