فلما سألهن الملك ، { قال } لهن : { ما خطبكن } ، يعنى : ما أمركن ، كقوله : { فما خطبكم أيها المرسلون } [ الحجر :57 ] ، يعنى : ما أمركم ، { إذ راودتن يوسف عن نفسه } ، وذلك أنهن قلن حين خرج عليهن يوسف من البيت : ما عليك أن تقضي لها حاجتها ؟ فأبى عليهن ، فرددن على الملك ، { قلن حاش لله } ، يعني : معاذ الله ، { ما علمنا عليه من سوء } ، يعنى : الزنا ، فلما سمعت زليخا قول النسوة ، { قالت امرأت العزيز } عند ذلك ، { الآن حصحص } ، يعنى : الآن تبين ، { الحق أنا راودته عن نفسه وإنه } ، يوسف ، { لمن الصادقين } ، آية ، في قوله .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.