{ ويستعجلونك } ، وذلك أن النصر بن الحارث قال : { اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب أليم } [ الأنفال :32 ] ، فقال الله عز وجل : { ويستعجلونك } ، يعنى النضر بن الحارث ، { بالسيئة قبل الحسنة } ، يعنى بالعذاب قبل العافية ، كقول صالح لقومه : { لم تستعجلون بالسيئة } ، يعنى بالعذاب { قبل الحسنة } [ النمل :46 ] ، يعنى العافية ، { وقد خلت من قبلهم } ، يعنى أهل مكة ، { المثلات } ، يعنى العقوبات في كفار الأمم الخالية ، فسينزل بهم ما نزل بأوائلهم .
ثم قال : { وإن ربك لذو مغفرة } ، يعنى ذو تجاوز ، { للناس على ظلمهم } ، يعنى على شركهم بالله في تأخير العذاب عنهم إلى وقت ، يعنى الكفار ، فإذا جاء الوقت عذبناهم بالنار ، فذلك قوله : { وإن ربك لشديد العقاب } [ آية :6 ] إذا عذب وجاء الوقت ، نظيرها في حم السجدة .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.