{ له دعوة الحق } ، يعني كلمة الإخلاص ، { والذين يدعون من دونه } ، يعني والذين يعبدون من دون الله من الآلهة ، وهي الأصنام ، { لا يستجيبون لهم بشيء إلا كباسط كفيه إلى الماء } ، يقول : لا تجيب الآلهة من يعبدها ولا تنفعهم ، كما لا ينفع العطشان الماء يبسط يده إلى الماء وهو على شفير بئر يدعوه أن يرتفع إلى فيه ، { ليبلغ فاه وما هو ببالغه } ، حتى يموت من العطش ، فكذلك لا تجيب الأصنام ، ثم قال : فادعوا ، يعنى فادعوا الأصنام ، { وما دعاء الكافرين } ، يعنى وما عبادة الكافرين ، { إلا في ضلال } [ آية :14 ] ، يعنى خسران وباطل .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.