أنزله { قيما } مستقيما ، { لينذر } محمد صلى الله عليه وسلم بما في القرآن ، { بأسا } ، يعنى عذابا ، { شديدا من لدنه } ، يعنى من عنده ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم لليهود : "أدعوكم إلى الله عز وجل ، وأنذركم بأسه ، فإن تتوبوا يكفر عنكم سيئاتكم ، ويؤتكم أجوركم مرتين" ، فقال كعب بن الأشرف ، وكعب بن أسيد ، وحيي بن أخطب ، وفنحاص اليهودي ، ومن أهل قينقاع : أليس عزير ولد الله ، فأدعوه ولدا لله ؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم : "أعوذ بالله أن أدعو لله تبارك وتعالى ولدا ، ولكن عزير عبد الله داخر" ، يعنى صاغرا ، قالوا : فإنا نجده في كتابنا وحدثتنا به آباؤنا ، فاعتزلهم النبي صلى الله عليه وسلم حزينا ، فقال أبو بكر وعمر ، وعثمان بن مظعون ، وزيد بن حارثة ، رضي الله عنهم ، للنبي صلى الله عليه وسلم : لا يحزنك قولهم وكفرهم ، إن الله معنا ، فأنزل الله عز وجل : { ويبشر المؤمنين } بثواب ما في القرآن ، يعنى هؤلاء النفر ، { الذين يعملون الصالحات أن لهم أجرا حسنا } [ آية :2 ] ، يعنى جزاء كريما ، يعنى الجنة .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.