{ ولن ترضى عنك اليهود } من أهل المدينة ، { ولا النصارى } من أهل نجران ، { حتى تتبع ملتهم } ، وذلك أنهم دعوا النبي صلى الله عليه وسلم إلى دينهم وزعموا أنهم على الهدى ، فأنزل الله عز وجل : { قل } لهم : { إن هدى الله } ، يعني الإسلام { هو الهدى } ، ثم حذر نبيه صلى الله عليه وسلم ، فقال : { ولئن اتبعت أهواءهم } ، يعني : أهل الكتاب على دينهم { بعد الذي جاءك من العلم } ، وعلم البيان ، { ما لك من الله من ولي } ، يعني : قريب فينفعك { ولا نصير } يعني : ولا مانع .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.