المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{وَلَن تَرۡضَىٰ عَنكَ ٱلۡيَهُودُ وَلَا ٱلنَّصَٰرَىٰ حَتَّىٰ تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمۡۗ قُلۡ إِنَّ هُدَى ٱللَّهِ هُوَ ٱلۡهُدَىٰۗ وَلَئِنِ ٱتَّبَعۡتَ أَهۡوَآءَهُم بَعۡدَ ٱلَّذِي جَآءَكَ مِنَ ٱلۡعِلۡمِ مَا لَكَ مِنَ ٱللَّهِ مِن وَلِيّٖ وَلَا نَصِيرٍ} (120)

تفسير الألفاظ :

{ ملتهم } أي دينهم . { أهواءهم } ميول أنفسهم ، والهوى الشيء المحبوب ، محمودا كان أو مذموما ، فعله هوى يهوى هوى .

{ ولي } أي محب ونصير من وليه يليه أي قام بأمره ، جمعه أولياء .

تفسير المعاني :

ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تصبأ إلى دينهم ، فقل لهم إن هدى الله – أي الإسلام – هو الهدي الصحيح لا ما أنتم عليه ، ولئن اتبعت أضاليلهم بعد الذي نزل عليك من الوحي مالك من الله من محب ولا ناصر يدفع عنك عقابه .