تفسير ابن أبي زمنين - ابن أبي زمنين  
{وَلَن تَرۡضَىٰ عَنكَ ٱلۡيَهُودُ وَلَا ٱلنَّصَٰرَىٰ حَتَّىٰ تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمۡۗ قُلۡ إِنَّ هُدَى ٱللَّهِ هُوَ ٱلۡهُدَىٰۗ وَلَئِنِ ٱتَّبَعۡتَ أَهۡوَآءَهُم بَعۡدَ ٱلَّذِي جَآءَكَ مِنَ ٱلۡعِلۡمِ مَا لَكَ مِنَ ٱللَّهِ مِن وَلِيّٖ وَلَا نَصِيرٍ} (120)

قوله تعالى : { ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى } يعني بذلك العامة منهم { حتى تتبع ملتهم } { قل إن هدى الله هو الهدى } يعني الإسلام الذي أنت عليه { ولئن اتبعت أهواءهم بعد الذي جاءك من العلم ما لك من الله من ولي ولا نصير } [ يثبته ] بذلك ، وقد علم جل جلاله أنه لا يتبع أهواءهم .