{ وإذ جعلنا البيت مثابة للناس } يقولون : يثوبون إليه في كل عام ليقضوا منه وطرا ، ثم قال : { وأمنا } لمن دخله وعاذ به في الجاهلية ، ومن أصاب اليوم حدا ثم لجأ إليه أمن فيه حتى يخرج من الحرم ، ثم يقام عليه ما أحل بنفسه ، ثم قال : { واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى } ، يعني صلاة ، ولم يؤمروا بمسحه ولا تقبيله ، وذلك أنه كان ثلاثمائة وستون صنما في الكعبة ، فكسرها النبي صلى الله عليه وسلم ثم قال : { وعهدنا إلى إبراهيم وإسماعيل أن طهرا بيتي } من الأوثان ، فلا تذرا حوله صنما ولا وثنا ، يعني : حول البيت { للطائفين } ، بالبيت من غير أهل مكة ، { والعاكفين } ، يعني : أهل مكة مقيمين بها ، { والركع السجود } في الصلوات .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.