{ إن الذين يكتمون } ، وذلك أن معاذ بن جبل ، وسعد بن معاذ ، وحارثة بن زيد ، سألوا اليهود عن أمر محمد صلى الله عليه وسلم وعن الرجم وغيره فكتموهم ، يعني اليهود ، منهم : كعب ابن الأشرف ، وابن صوريا ، { ما أنزلنا من البينات } ، يعني ما بين الله عز وجل في التوراة ، يعني الرجم والحلال والحرام ، { والهدى } ، يعني أمر محمد صلى الله عليه وسلم في التوراة ، فكتموه الناس ، يقول الله سبحانه : { من بعد ما بيناه } ، يعني أمر محمد صلى الله عليه وسلم ، { للناس في الكتاب } ، يعني لبني إسرائيل في التوراة ، وذلك قوله سبحانه في العنكبوت : { وما يجحد بآياتنا } ، أي بمحمد صلى الله عليه وسلم { إلا الظالمون } ( العنكبوت : 49 ) يعني المكذبون بالتوراة ، وهم { أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون } وذلك أن الكافر يضرب في قبره فيصيح ويسمع صوته الخليقة كلهم ، غير الجن والإنس ، فيقولون : إنما كان يحبس عنا الرزق بذنب هذا ، فتلعنهم الخليقة ، فهم اللاعنون .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.