{ يا أيها الناس } يعنى كفار مكة { ضرب مثل } يعنى شبها وهو الصنم { فاستمعوا له } ثم أخبر عنه ، فقال سبحانه : { إن الذين تدعون من دون الله } من الأصنام يعنى اللات والعزى ومناة وهبل { لن } يستطيعوا أن { يخلقوا ذبابا ولو اجتمعوا له } يقول : لو اجتمعت الآلهة على أن يخلقوا ذبابا ما استطاعوا ، ثم قال عز وجل : { وإن يسلبهم الذباب شيئا } مما على الآلهة من ثياب أو حلى أو طيب { لا يستنقذوه منه } يقول : لا تقدر الآلهة أن تستفيد من الذباب ما أخذ منها ، ثم قال : { ضعف الطالب والمطلوب } آية ، فأما الطالب فهو الصنم ، وأما المطلوب فهو الذباب ، فالطالب هو الصنم الذي يسلبه الذباب ولا يمتنع منه ، والمطلوب هو الذباب ، فأخبر الله عن الصنم أنه لا قوة له ، ولا حيلة ، فكيف تعبدون ما لا يخلق ذباب ، ولا يمتنع من الذباب .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.