{ من قبل } هذا القرآن ، ثم قال : { التوراة والإنجيل } هما { هدى للناس } ، يعني لبنى إسرائيل من الضلالة .
قال سبحانه : { وأنزل الفرقان } ، يعني القرآن بعد التوراة والإنجيل ، والفرقان يعني به المخرج في الدين من الشبهة والضلالة ، فيه بيان كل شيء يكون إلى يوم القيامة ، نظيرها في الأنبياء : { ولقد آتينا موسى وهارون الفرقان } ( الأنبياء : 48 ) ، يعني المخرج من الشبهات ، وفي البقرة : { وبينات من الهدى والفرقان } ( البقرة : 185 ) ، ثم قال سبحانه : { إن الذين كفروا بآيات الله } ، يعني القرآن ، وهم اليهود كفروا بالقرآن ، منهم : حيي ، وجدي ، وأبو ياسر بنو أخطب ، وكعب بن الأشرف ، وكعب بن أسيد ، وزيد بن التابوه وغيرهم ، { لهم عذاب } في الآخرة { شديد والله عزيز ذو انتقام } ، يعني عزيز في ملكه ، منيع شديد الانتقام من أهل مكة ، هذا وعيد لمن خالف أمره .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.