تفسير مقاتل بن سليمان - مقاتل  
{وَمِنۡ ءَايَٰتِهِۦ يُرِيكُمُ ٱلۡبَرۡقَ خَوۡفٗا وَطَمَعٗا وَيُنَزِّلُ مِنَ ٱلسَّمَآءِ مَآءٗ فَيُحۡيِۦ بِهِ ٱلۡأَرۡضَ بَعۡدَ مَوۡتِهَآۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَٰتٖ لِّقَوۡمٖ يَعۡقِلُونَ} (24)

{ ومن آياته } يعني ومن علاماته أن تعرفوا توحيد الرب جل جلاله بصنعه ، وإن لم تروه { يريكم البرق خوفا } من الصواعق لمن كان بأرض ، نظيرها في الرعد { وطمعا } في رحمته ، يعني المطر { وينزل من السماء ماء } يعني المطر ، { فيحي به } بالمطر { الأرض } بالنبات { بعد موتها إن في ذلك } يعني عز وجل في هذا الذي ذكر { لآيات } يعني لعبرة { لقوم يعقلون } آية عن الله عز وجل ، فيوحدونه .