الكشف والبيان في تفسير القرآن للثعلبي - الثعلبي  
{وَمِنۡ ءَايَٰتِهِۦ يُرِيكُمُ ٱلۡبَرۡقَ خَوۡفٗا وَطَمَعٗا وَيُنَزِّلُ مِنَ ٱلسَّمَآءِ مَآءٗ فَيُحۡيِۦ بِهِ ٱلۡأَرۡضَ بَعۡدَ مَوۡتِهَآۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَٰتٖ لِّقَوۡمٖ يَعۡقِلُونَ} (24)

{ وَمِنْ آيَاتِهِ يُرِيكُمُ الْبَرْقَ خَوْفاً وَطَمَعاً وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَآءِ مَآءً فَيُحْيِي بِهِ الأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ }

وحذف أنْ من قوله ( يريكم ) لدلالة الكلام عليه ، كقول طرفه :

ألا أيهذا الزاجري احضر الوغى *** وإن اشهد اللذات هل أنت مخلدي

أراد أنْ أَحضَر . وقيل : هو على التقدّيم والتأخير تقديره : ويريكم البرق خوفاً ، من آياته .