ثم قال : يعني عبد الله { يقولون لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل } يعني الأمنع منها الأذل { ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين } فهؤلاء أعز من المنافقين { ولكن المنافقين لا يعلمون } آية ذلك ، فانطلق النبي صلى الله عليه وسلم يسير ويتخلل على ناقته حتى أدرك زيدا فأخذ بأذنه ففركها حتى أحمر وجهه ، فقال لزيد : أبشر فإن الله تعال قد عذرك ، ووقى سمعك ، وصدقك ، وقرأ عليه الآيتين ، وعلى الناس فعرفوا صدق زيد ، وكذب عبد الله .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.