{ ومنهم } ، يعنى من المنافقين ، { من يقول ائذن لي ولا تفتني } ، ولذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر الناس بالجهاد إلى غزاة تبوك ، وذكر بنات الأصفر لقوم ، وقال : "لعلكم تصيبون منهن" قال ذلك ليرغبهم في الغزو ، وكان الأصفر رجلا من الحبش ، فقضى الله له أن ملك الروم ، فاتخذ من نسائهم لنفسه ، وولدن له نساء كن مثلا في الحسن ، فقال جد بن قيس الأنماري ، من بني سلمة بن جشم : يا رسول الله ، قد علمت الأنصار حرصي على النساء وإعجابي بهن ، وإني أخاف أن أفتتن بهن ، فأذن لي ولا تفتني ببنات الأصفر ، وإنما اععتل بذلك كراهية الغزو ، فأنزل الله عز وجل : { ومنهم } ، يعنى من المنافقين ، { من يقول ائذن لي ولا تفتني } يقول الله : { ألا في الفتنة سقطوا } ، يقول : ألا في الكفر وقعوا ، { وإن جهنم لمحيطة بالكافرين } [ آية :49 ] .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.