تفسير ابن أبي زمنين - ابن أبي زمنين  
{وَمِنۡهُم مَّن يَقُولُ ٱئۡذَن لِّي وَلَا تَفۡتِنِّيٓۚ أَلَا فِي ٱلۡفِتۡنَةِ سَقَطُواْۗ وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمُحِيطَةُۢ بِٱلۡكَٰفِرِينَ} (49)

{ ومنهم من يقول ائذن لي } يا محمد أقم في أهلي { ولا تفتني } تفسير مجاهد : قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " اغزوا تبوك تغنموا بنات الأصفر نساء الروم " . فقال المنافقون : ائذن لنا ولا تفتنا بالنساء{[420]} قال الله سبحانه : { ألا في الفتنة } يعني : الهلة ؛ وهو الشرك { سقطوا } أي : وقعوا .


[420]:أخرجه الطبري في تفسيره (6/386) ح (16800) والطبراني في الكبير (11/63) –ح (11052) وقال الحافظ الهيثمي: فيه أبو شيبة إبراهيم بن عثمان وهو ضعيف. انظر / مجمع الزوائد (7/30) وعزاه الحافظ السيوطي لابن أبي شيبة، وابن المنذر، وأبي الشيخ. انظر/ الدر المنثور (3/268).