{ ائذن لّي } في القعود { وَلاَ تَفْتِنّى } ولا توقعني في الفتنة وهي الإثم ، بأن لا تأذن لي فإني إن تخلفت بغير إذنك أثمت . وقيل : ولا تلقني في الهلكة ، فإني إذا خرجت معك هلك مالي وعيالي . وقيل : قال الجدّ بن قيس : قد علمت الأنصار أني مستهتر بالنساء فلا تفتنّي ببنات الأصفر يعني نساء الروم ، ولكني أعينك بمال فاتركني . وقرىء : «ولا تفتني » من أفتنه { أَلا فِى الفتنة سَقَطُواْ } أي إنّ الفتنة هي التي سقطوا فيها ، وهي فتنة التخلف . وفي مصحف أبيّ رضي الله عنه : سقط ؛ لأنّ «من » موحد اللفظ مجموع المعنى { لَمُحِيطَةٌ بالكافرين } يعني أنها تحيط بهم يوم القيامة . أو هي محيطة بهم الآن ؛ لأنّ أسباب الإحاطة معهم فكأنهم في وسطها .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.