{ أَإِفْكا ءالِهَةً دُونَ الله تُرِيدُونَ فَمَا } انتصاب " إفكاً " على أنه مفعول لأجله ، وانتصاب { آلهة } على أنه مفعول { تريدون } ، والتقدير : أتريدون آلهة من دون الله للإفك ، و{ دون } ظرف ل{ تريدون } ، وتقديم هذه المعمولات للفعل عليه للاهتمام . وقيل : انتصاب " إفكاً " على أنه مفعول به ل{ تريدون } ، و{ آلهة } بدل منه ، جعلها نفس الإفك مبالغة ، وهذا أولى من الوجه الأوّل .
وقيل : انتصابه على الحال من فاعل { تريدون } أي أتريدون آلهة آفكين ، أو ذوي إفك . قال المبرد : الإفك : أسوأ الكذب ، وهو الذي لا يثبت ويضطرب ، ومنه ائتفكت بهم الأرض .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.