غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري - النيسابوري- الحسن بن محمد  
{بَلِ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ فِي عِزَّةٖ وَشِقَاقٖ} (2)

1

ثم بين أن الكفار في استكبار عن الإذعان للحق وفي مخالفة الله ورسوله . ومعنى " بل " ترك كلام والأخذ في كلام آخر . ولئن سلم أنه للمغايرة الكلية فالكلام الأول هو كون محمد صلى الله عليه وسلم صادقاً في تبليغ الرسالة ، أو كون القرآن ، أو هذه السورة معجزاً ، والحكم المذكور بد " بل " هو المعازة والمشاقة في كونه كذلك فحصل المطلوب .