ولما كان الإقسام بالقرآن دالاً على صدقه ، وأنه حقّ ، وأنه ليس بمحل للريب قال سبحانه : { بَلِ الذين كَفَرُواْ في عِزَّةٍ وَشِقَاقٍ } ، فأضرب عن ذلك ، وكأنه قال : لا ريب فيه قطعاً ، ولم يكن عدم قبول المشركين له لريب فيه . بل هم في عزّة عن قبول الحقّ ، أي تكبر ، وتجبر . وشقاق أي وامتناع عن قبول الحقّ ، والعزّة عند العرب : الغلبة والقهر ، يقال : من عزَّ بزَّ ، أي من غلب سلب ، ومنه { وَعَزَّنِي فِي الخطاب } [ ص : 23 ] أي : غلبني ، ومنه قول الشاعر :
يعزّ على الطريق بمنكبيه *** كما ابترك الخليع على القداح
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.