قوله تعالى : { بل الذين كفروا في عزة وشقاق } : ذكر أن أبا طالب كان مريضا ، فجاءه النبي صلى الله عليه وسلم يعوده ، وعند رأسه مقعد رجل ، فقام أبو جهل ، فجلس فيه ، وعنده ملأ من قريش ، فشكوا النبي صلى الله عليه وسلم إلى أبي طالب ، فقال : يا ابن أخي ما تريد منهم ؟ قال : يا عم إني أريد منهم كلمة ، تدين لهم بها العرب ، ويؤدي إليهم بها العجم الجزية . قال : وما هي ؟ قال : لا إله إلا الله . فقال أبو جهل : أجعل الآلهة إلها واحدا ؟ " [ أحمد 1/227 ] . فتلك العزة التي ذكر : { بل الذين كفروا في عزة وشقاق } .
وقوله عز وجل : { في عزة وشقاق } قال بعضهم : منعة معاندين ممتنعين . وقال بعضهم : { في عزة } في حمية واعتزاز ، والحمية هي التي تحمل على الخلاف والمعصية ، والله أعلم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.