غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري - النيسابوري- الحسن بن محمد  
{إِنَّ ٱلۡمُتَّقِينَ فِي جَنَّـٰتٖ وَنَهَرٖ} (54)

1

ثم ختم السورة بوعد المتقين . والنهر جنس أريد به الأنهار اكتفى به للفاصلة . ولما سلف مثله مراراً كقوله { إن المتقين في جنات وعيون } [ الذاريات :15 ] وقيل : معناه السعة والضياء من النهار .

/خ55