غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري - النيسابوري- الحسن بن محمد  
{إِنِّي وَجَّهۡتُ وَجۡهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ حَنِيفٗاۖ وَمَآ أَنَا۠ مِنَ ٱلۡمُشۡرِكِينَ} (79)

74

ومعنى { وجهت وجهي للذي فطر } وجهت عبادتي لأجله فإن من كان مطيعاً لغيره منقاداً لأمره فإنه يوجه وجهه إليه ، فجعل توجيه الوجه إليه كناية عن الطاعة . وأصل الفطر الشق يقال : تفطر الشجر بالورق والورد إذا أظهرهما ، والحنيف المائل عن كل معبود سوى الله تعالى . قال أبو العالية : الذي يستقبل البيت في صلاته .

/خ83