الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{إِنِّي وَجَّهۡتُ وَجۡهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ حَنِيفٗاۖ وَمَآ أَنَا۠ مِنَ ٱلۡمُشۡرِكِينَ} (79)

قوله : { إني وجهت وجهي ( للذي ){[20625]} } الآية [ 80 ] .

هذا خبر عما قال إبراهيم بعد أن أوقفهم على نقص الكوكب والشمس والقمر في الأقوال ، فقال الحق ولم يبال بخلافهم ، { إني وجهت وجهي } أي : قصدت في عبادتي : { للذي فطر } ( أي خلق ){[20626]} السماوات والأرض { حنيفا } أي : مائلا إلى ربي ، وما أنا{[20627]} مشرك{[20628]} مثلكم{[20629]} .


[20625]:ساقطة من ب ج د.
[20626]:ساقطة من أ.
[20627]:ب: أن.
[20628]:ب: من شرك. ج د: مشركا.
[20629]:انظر: تفسير الطبري 11/487، 488.