{ وَيَعْبُدُونَ مِن دُونِ الله مَا لاَ يَمْلِكُ لَهُمْ رِزْقًا مّنَ السماوات والأرض شَيْئًا } ، أي : الصنم ، وهو : جماد لا يملك أن يرزق شيئاً ، فالرزق يكون بمعنى : المصدر ، وبمعنى : ما يرزق ، فإن أردت المصدر : نصبت به { شيئاً } ، أي : لا يملك أن يرزق شيئاً ، وإن أردت المرزوق : كان { شيئا } ، بدلاً منه ، أي : قليلاً ، و { من السماوات والأرض } ، صلة للرزق إن كان مصدراً ، أي : لا يرزق من السماوات مطراً ، ولا من الأرض نباتاً ، وصفة : إن كان اسماً لما يرزق ، والضمير في : { ولاَ يَسْتَطِيعُونَ } ، لما ؛ لأنه في معنى الآلهة ، بعدما قال : لا يملك على اللفظ ، والمعنى : لا يملكون الرزق ، ولا يمكنهم أن يملكوه ، ولا يتأتى ذلك منهم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.