وإنما قال { وَإِذْ واعدنا موسى } لأن الله تعالى وعده الوحي ووعده هو المجيء للميقات إلى الطور .
«وعدنا » حيث كان بصري . لما دخل بنو إسرائيل مصر بعد هلاك فرعون ولم يكن لهم كتاب ينتهون إليه ، وعد الله تعالى موسى أن ينزل عليه التوراة وضرب له ميقاتاً ذا القعدة وعشر ذي الحجة ، وقال { أَرْبَعِينَ لَيْلَةً } لأن الشهور غررها بالليالي و«أربعين » مفعول ثانٍ ل «واعدنا » لا ظرف لأنه ليس معناه واعدناه في أربعين ليلة { ثُمَّ اتخذتم العجل } أي إلها فحذف المفعول الثاني ل «اتخذتم » ، وبابه بالإظهار مكي وحفص { مِن بَعْدِهِ } من بعد ذهابه إلى الطور ، { وَأَنتُمْ ظالمون } أي بوضعكم العبادة غير موضعها والجملة حال أي عبدتموه ظالمين .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.