{ قُلْنَا اهبطوا مِنْهَا جَمِيعًا } حال أي مجتمعين . وكرر الأمر بالهبوط للتأكيد ، أو لأن الهبوط الأول من الجنة إلى السماء والثاني من السماء إلى الأرض ، أو لما نيط به من زيادة قوله . { فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُم مِّنِّي هُدًى } أي رسول أبعثه إليكم ، أو كتاب أنزله عليكم بدليل قوله تعالى : { والذين كَفَرُواْ وَكَذَّبُواْ بآياتنا } في مقابلة قوله { فَمَن تَبِعَ هُدَايَ } أي بالقبول والإيمان به . { فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ } في المستقبل { وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ } على ما خلفوا . والشرط الثاني مع جوابه جواب الشرط الأول كقولك «إن جئتني فإن قدرت أحسنت إليك » . «فلا خوفَ » بالفتح في كل القرآن : يعقوب .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.