{ وَشَجَرَةً } عطف على { جنات } وهي شجرة الزيتون { تَخْرُجُ مِن طُورِ سَيْنَاء } { طُورِ سَيْنَاء } و { طور سينين } لا يخلو إما أن يضاف الطور إلى بقعة اسمها سيناء وسينون ، وإما أن يكون اسماً للجبل مركباً من مضاف ومضاف إليه كامريء القيس وهو جبل فلسطين . وسيناء غير منصرف بكل حال مكسور السين كقراءة الحجازي وأبي عمرو للتعريف والعجمة ، أو مفتوحها كقراءة غيرهم لأن الألف للتأنيث كصحراء { تَنبُتُ بالدهن } قال الزجاج : الباء للحال أي تنبت ومعها الدهن { تُنبت } مكي وأبو عمرو . إما لأن أنبت بمعنى نبت كقوله «حتى إذا أنبت البقل » ، أو لأن مفعوله محذوف أي تنبت زيتونها وفيه الدهن { وَصِبْغٍ لّلآكِلِيِنَ } أي إدام لهم . قال مقاتل : جعل الله تعالى في هذه إداماً ودهناً ، فالإدام الزيتون والدهن الزيت . وقيل : هي أول شجرة نبتت بعد الطوفان . وخص هذه الأنواع الثلاثة لأنها أكرم الشجر وأفضلها وأجمعها للمنافع .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.