[ 84 ] { * وإلى مدين أخاهم شعيبا قال يا قوم اعبدوا الله ما لكم من إله غيره ولا تنقصوا المكيال والميزان إني أراكم بخير وإني أخاف عليكم عذاب يوم محيط 84 } .
{ وإلى مدين } أي وأرسلنا إلى مدين ، عطف على ما قبله . و ( مدين ) بلد بين الحجاز والشام ، على مقربة من ( معان ) ويطلق على أهلها ، وهم قوم من العرب كانوا يعمرونها . { أخاهم شعيبا قال يا قوم اعبدوا الله ما لكم من إله غيره ولا تنقصوا المكيال والميزان } أي لتبخسوا الناس أشياءهم بالباطل . { إني أراكم بخير } أي نعمة وثروة في رزقكم ومعيشتكم ، وعافية وتمتع في وجودكم . يعني : فلا تتعرضوا لزوال ذلك عنكم بما تأتونه مما ينهون عنه ، كما قال سبحانه : { وإني أخاف عليكم عذاب يوم محيط } أي مهلك ، أو لا يشذ منه أحد .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.