الجواهر الحسان في تفسير القرآن للثعالبي - الثعالبي  
{وَنَٰدَيۡنَٰهُ مِن جَانِبِ ٱلطُّورِ ٱلۡأَيۡمَنِ وَقَرَّبۡنَٰهُ نَجِيّٗا} (52)

{ وناديناه } [ مريم : 52 ] . هو تَكْلِيمُ اللّه له ، و{ الأَيْمن } : صفةُ لجَانِب ، وكان على يَمِينِ موسى ، وإلا فالجبل نفسُه لاَ يَمْنةً له ولا يَسْرة ، ويحتمل أَن يكون الأَمن مأْخُوذاً من الأَيمن { وقربناه } ، أَيْ : تقريب تَشْرِيف ، والنِّجِيّ : من المُنَاجَاةِ .