محاسن التأويل للقاسمي - القاسمي  
{فَأۡتِيَاهُ فَقُولَآ إِنَّا رَسُولَا رَبِّكَ فَأَرۡسِلۡ مَعَنَا بَنِيٓ إِسۡرَـٰٓءِيلَ وَلَا تُعَذِّبۡهُمۡۖ قَدۡ جِئۡنَٰكَ بِـَٔايَةٖ مِّن رَّبِّكَۖ وَٱلسَّلَٰمُ عَلَىٰ مَنِ ٱتَّبَعَ ٱلۡهُدَىٰٓ} (47)

{ فَأْتِيَاهُ فَقُولَا إِنَّا رَسُولَا رَبِّكَ فَأَرْسِلْ مَعَنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ وَلَا تُعَذِّبْهُمْ قَدْ جِئْنَاكَ بِآيَةٍ مِّن رَّبِّكَ وَالسَّلَامُ عَلَى مَنِ اتَّبَعَ الْهُدَى ( 47 ) } .

{ فَأْتِيَاهُ فَقُولَا إِنَّا رَسُولَا رَبِّكَ فَأَرْسِلْ مَعَنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ } أي بإطلاقهم من الأسر والعبودية . وتسريحهم معنا إلى وطننا فلسطين { وَلَا تُعَذِّبْهُمْ } أي بإبقائهم على ما هم عليه من التسخير والتذليل في الأمور الشاقة { قَدْ جِئْنَاكَ بِآيَةٍ مِّن رَّبِّكَ } أي تحقق رسالتي إليك منه تعالى بذلك { وَالسَّلَامُ عَلَى مَنِ اتَّبَعَ الْهُدَى } أي فصدق بآيات الله المبينة للحق . وفيه من ترغيبه في اتباعهما ، على ألطف وجه ، ما لا يخفى .