محاسن التأويل للقاسمي - القاسمي  
{وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى ٱلَّذِينَ ٱسۡتُضۡعِفُواْ فِي ٱلۡأَرۡضِ وَنَجۡعَلَهُمۡ أَئِمَّةٗ وَنَجۡعَلَهُمُ ٱلۡوَٰرِثِينَ} (5)

ثم أشار تعالى إلى فرجه الذي جعله لتلك الطائفة ، بقوله :

{ وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ } أي نتفضل { عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً } أي يقتدى بهم في الدين بعد أن كانوا أتباعا مسخرين { وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ } أي : لملك عدوهم . كما قال تعالى {[5997]} : { وأورثنا القوم الذين كانوا يستضعفون } إلى قوله : { يعرشون }


[5997]:(7 الأعراف 137).