سميت به لاشتمالها على قوله تعالى : {[1]} { فلما جاءه وقص عليه القصص قال لا تخف نجوت من القوم الظالمين } الدالة على أن من هرب من مكان الأعداء ، إلى مكان الأنبياء اعتبارا بقصصهم الدالة على نجاة الهاربين ، وهلاك الباقين بمكان الأعداء – أمن من الهلاك . وهذا أيضا من أعظم مقاصد القرآن ، مع اشتمالها على ما يشتمل عليه غيرها من أنباء موسى ، أفاده المهايمي .
والسورة مكية كلها . وقيل إلا من قوله تعالى {[2]} : { الذين آتيناهم الكتاب } إلى قوله : { الجاهلين } فقد أخرج الطبراني عن ابن عباس : ( أنها نزلت هي وآخر الحديد في أصحاب النجاشي الذين قدموا وشهدوا وقعة أحد ) .
وقوله تعالى {[3]} : { إن الذي فرض عليك القرآن } الآية لما روي من نزولها بالجحفة حين الهجرة إلى المدينة . والله أعلم . وهي ثمان وثمانون آية ، بالاتفاق .
{ طسم } تقدم الكلام على هذه الحروف غير ما مرة { تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ * }
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.