غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري - النيسابوري- الحسن بن محمد  
{وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى ٱلَّذِينَ ٱسۡتُضۡعِفُواْ فِي ٱلۡأَرۡضِ وَنَجۡعَلَهُمۡ أَئِمَّةٗ وَنَجۡعَلَهُمُ ٱلۡوَٰرِثِينَ} (5)

1

{ ونريد } حكاية حال ماضية معطوفة على قوله { إن فرعون علا } فهذه أيضاً تفسير للنبأ . وجوز أن يكون حالاً من الضمير في { يستضعف } أي يستضعفهم هو ونحن نريد أن نمنّ عليهم في المآل ، فجعلت إرادة الوقوع كالوقوع . { ونجعلهم أئمة } مقدمين في أمور الدين والدنيا . وعن ابن عباس : قادة يقتدى بهم في الخير . وعن مجاهد : دعاة إلى الخير وعن قتادة : ولاة أي ملوكاً .

/خ21