محاسن التأويل للقاسمي - القاسمي  
{مَن جَآءَ بِٱلۡحَسَنَةِ فَلَهُۥ خَيۡرٞ مِّنۡهَا وَهُم مِّن فَزَعٖ يَوۡمَئِذٍ ءَامِنُونَ} (89)

{ مَن جَاء بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِّنْهَا وَهُم مِّن فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آمِنُونَ } أي لا يعتريهم ذلك الفزع الهائل . وقرئ { فزع يومئذ } بالإضافة وكسر الميم وفتحها . وفزع منونا وفتح الميم ، على أنه ظرف ( لآمنون ) أو المحذوف هو صفة للفزع . والتنوين في { يومئذ } عرض عن جملة محذوفة ، أي يوم إذ جاءوا بالحسنة .